For your copy-and-pasting pleasure.
قتل وجرح عشرات من النازحين المحتجين في معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور إثر اطلاق النار عليهم من قبل القوات الامنية السودانية ، في وقت حذرت فيه قيادات من حصول ” إبادة جماعية” جديدة في دارفور.
وقال صالح عيسي احد أعيان المعسكر ” للتغيير الالكترونية” ان الاحداث وقعت منذ الصباح الباكر عندما حاولت الاجهزة الامنية فتح الطريق المؤدي الى منطقة بليل التي من المقرر ان يخاطب فيها الرئيس السوداني حشودا من الجماهير. مشيرا الى ان النازحين حاولوا منع المدرعات والسيارات العسكرية من فتح الطريق فقاوموا بفتح النار عليهم.
وأوضح يقول ” قتل على الفور شخصان وجرح العشرات بعد اطلاق النار .. ولكن النازحين كانوا مصرين على عدم دخول من تسبب في معاناتهم في الوصول الى المعسكر.. وتم نقل القتلى و الجرحى الى الوحدة الطبية التابعة لليوناميد”.
واضاف ان النازحين مصرين على عدم دخول الرئيس اليهم ” حتي ولو اضطررنا الى الموت جميعا ومهما كان”.
واكد ان الذين استقبلوا الرئيس في منطقة بليل بالقرب من معسكر كلمة لا يمثلون النازحين وان الذي تحدث باسمهم خلال لقاء الرئيس لا يمثل النازحين.
وكان المئات من نازحي معسكر كلمة قد خرجوا في مظاهرات احتجاجية خلال الثلاثة ايام الماضية ضد زيارة الرئيس السوداني للمعسكر والمقررة اليوم الجمعة . وطالبوا بتقديم المتورطين في احداث دارفور لمحكمة الجنايات الدولية.
التغيير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات