For your copy-and-pasting pleasure.
يتوقع أن تشن الدول الموقعة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، والمنظمات الحقوقية، إنتقادات شديدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسبب التقاءه بالرئيس السوداني المطلوب دولياً، على هامش قمة الاتحاد الافريقي.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني في العام 2008، بعد احالة القضية من الأمم المتحدة، بسبب تورطه في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غرّبي البلاد.
واعتبرت الحكومة السودانية، يوم الأحد، لقاء البشير وغوتيريش، بأنه انجاز مهم.
ووصف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، لقاء "البشير وغوتيريش" بأنه مهم وناجح.
ويعتبر غوتيريش أرفع مسئول أممي يقابله البشير الذي يتحاشى المبعوثين الدوليين مقابلته، بسبب التهم الصادرة بحقه.
وقال غندور إن غوتيريش امتدح جهود الحكومة في إحلال السلام في الاقليم وداخل السودان، وتعهد بالابقاء على قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور "يوناميد".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات