الفريق طه: يحذِّر من الإطاحة بضباط الجهاز ويتوقع ردة فعل عنيفة

For your copy-and-pasting pleasure.


حذّر الفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق من استمرار حملة الإطاحة بضباط جهاز الأمن غير الموالين لصلاح قوش، وهدد متخذي قرارات الإطاحة بأن ردة الفعل ستكون قاسية عليهم بمرور الأيام، مؤكداً أن القرارات تستهدف تصفية وتطهير أبناء الجعليين من الوظائف العامة.
وذكرت شبكة (مونتي كاروو) التي يديريها الصحفي ناصف عبد الله، أن الفريق طه علّق القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية بمساندة مدير جهاز الأمن صلاح قوش، والتي قضت بابعاد كل من الفريق الركن اسامه مختار محمد نائب مدير الجهاز، واللواء الركن الهادي علي مصطفي مدير مكتب الدكتور نافع السابق والقيادي بالامن العام، واللواء الركن عبد الغفار الشريف عبد الله مدير الادارة السياسية، في مداخلة بمجموعة مغلقة بإحدي وسائل الاتصال الاجتماعي، تجمعه مع عدد محدود من المعارف، وقال ان هذه القرارات تستهدف تصفية وتطهير ابناء الجعليين من الوظائف العامة.
واضاف فيما يشبه التهديد "على الذين يتخذون مثل هذه القرارات ان يكونوا واعيين لردة الفعل وان يتحملوا المسئولية عنها طال الزمن او قصر. لان الحق لا يضيع".
ونقل المصدر الذي فضل حجب اسمه ان المستشار الفريق طه ختم مداخلته علي الجميع ان يعرف ان الحرب قد بدأت واننا لن نقف صامتين تجاه ما يحدث من استهداف عرقي وتصفية حسابات قائمة علي ضرب القبائل، ورفض التعليق علي مداخلة اشارت لوجود قياديين من ابناء شندي في مواقع اخري مثل الفريق شرطه هاشم مدير الشرطة والفريق كمال عبد المعروف نائب رئيس اركان الجيش والفريق علي سالم وزير الدولة للدفاع. وكان الفريق طه يعتب علي هؤلاء بانهم وقفوا صامتين ويبعث لهم رسائل يتهمهم فيه بالسلبية والخزلان بحسبانهم لم يقفوا الي جواره عند طرده من الحكومة.
siege auto

ليست هناك تعليقات