For your copy-and-pasting pleasure.
أحتشد أمس السبت اعداد غفيرة على راسهم رؤساء أحزاب لتابين الراحلة فاطمة أحمد أبراهيم بدار حزب الامة بامدرمان .
وتحدث عدد من القيادات عن مآثر الفقيدة التي كرست حياتها دفاعا عن حقوق المرأة والحريات .
وأقترحت زعيمة الحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه إنشاء مركز باسم فاطمة يقوم بالابحاث في قضايا المرأة والاحوال الشخصية وعلاقة المرأة بالدين داعية إلى عدم ترك الدين الى رجال الدين والذين ظلوا يبايعون السلطان .
بينما وصفت سارة نقد الله، الراحلة بإنها كانت حجر الأساس لضمان حقوق المرأة الدستورية وطالبت بمواصلة ما بداته الراحلة والعمل على إزالة النظام الهلامي والذي ” قزم وجود المرأة وعمل على أهانتها”.
كما طالبت الاحزاب بتخليد فاطمة بوضع مشاركة المرأة في هياكلها السياسية بشكل فعال وإنشاء وحدة فكرية وسط النساء والقوى الوطنية وطرح برنامج حد أدني تحدد قضية المرأة.
وكان جهاز الامن والمخابرات منع أقامة التابين في منزل الراحلة أو قاعة الصداقة أو دار الحزب الشيوعي .
وشيع الآلاف في أغسطس الماضي فاطمة التي توفيت بالعاصمة البريطانية لندن بعد صراع مع المرض ،إلى مثواها الاخير بمقابر البكري بامدرمان .
وطرد المشيعون حينها النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح ووالى الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين وسط هتافات “فاطمة دغرية ديل حرامية”.
وتعرضت فاطمة التي لها مشاركات إقليمية ودولية واسعة في مجالي حقوق المرأة وحقوق الإنسان لمضايقات وإعتقالات وملاحقات إمنية من نظام مايو بالاضافة الى نظام الانقاذ الذى نشطت في مقاومته منذ إنقلاب يونيو 1989 عبر التجمع الديمقراطي .
التغيير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات