For your copy-and-pasting pleasure.
اصدرت محكمة سودانية، اليوم الأحد، حكماً باعدام طالب جامعي متهم بقتل نظامي في اشتباكات جرت بين الشرطة وطلاب جامعة الخرطوم في العام 2016.
ونطق قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال، ضاحي عابدين، صبيحة اليوم، بحكم الاعدام شنقاً ضد عاصم عمر الطالب الجامعي المنتمي إلى مؤتمر المستقلين (الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني)، بعد تمسك ذووي الشرطي بالقصاص.
وانفجرت الاوضاع داخل قاعة المحكمة، والساحات المحيطة بها عقب النطق بالحكم، وسير مئات النشطاء تظاهرات في قلب العاصمة الخرطوم، وهو ما قابلته الشرطة بقمع شديد.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان، وصل (الراكوبة)، بأنه سيتجه الى نقض الحكم في المحاكم العليا، لكنه هدد بأن جميع الخيارات تظل متاحة امامه لحماية عاصم وانقاذ حياته، متوعداً باقتراب نهاية نظام البشير وشيعته.
ووصف الحزب قرار المحكمة بالملفق والمخالف لاحكام القانون وضد الوزن السليم للبيانات والأدلة.
وادانت ذات المحكمة عاصم عمر بالقتل العمد في 29 اغسطس الماضي، وارجات النطق بالحكم لحين معرفة موقف ذووي الشرطي.
والقى جهاز الأمن القبض على عاصم في شهر مايو العام 2016 اثر مواجهات بين طلاب جامعة الخرطوم، والشرطة وأمنيين، إثر قرار ببيع اراضي الجامعة لمستثمرين.
والصق الأمن تهمة القتل العمد في عاصم، رغم تضارب شهادات الاتهام حيث اختلف الشهود في الزي الذي كان يرتديه يوم اندلاع الأحداث.
ويشكك طلاب في رواية الأمن، ويؤكدون أن الشرطي المذكور توفي بصورة طبيعية، ولم يكن حاضراً مع القوة المشاركة في تفريق الاحتجاجات.
وعقب النطق بحكم الاعدام، هتف عاصم بشعار (ثورة .. ثورة حتى النصر) بينما انخرطت والدته في موجة بكاء هيستري، وفي الاثناء هتف نشطاء باسمه واسم الشعب السوداني.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً شديداً على المحكمة وما جاورها، واتخذت اجراءات مشددة في الدخول الى ساحة المحاكمة.
وكان عاصم عمر طالب الحاضرين بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء جامعة ام درمان الاسلامية ومعسكر كلمة الذين قضوا برصاص اجهزة قمع البشير.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات