For your copy-and-pasting pleasure.
قال دراميون بولاية كسلا أن حكومة الولاية رفضت مناشدتهم الإبقاء على مسرح تاجوج الذي يمثل تاريخ المدينة وإتخذت خطوات فعليه لتحويله الى” محلات تجارية“.
ويأمل الدراميين بكسلا في صيانة مسرح (تاجوج) الذي تم بناءه فى العام (1970) بالجهد الشعبي لانه “احد أبرز معالم كسلا الثقافية“.
ولكن حكومة الولاية تأمل هي الأخرى في إزالته لإقامة “دكاكين توزع للتجار للحصول على 18 مليار جنيه“.
وقال موسي عبد القادر ، مسؤول الاعلام باتحاد الدراميين بكسلا ،لـ(التغيير الإلكترونية) أمس ان” مسرح تاجوج ليس مسرحا فقط انه تاريخ المدينة وابرز المعالم الثقافية فيها“.
مشيرا الى” إنهم اشاروا على حكومة الولاية بمجموعة مقترحات للإبقاء على تاجوج لكن السلطات رفضت صيانة المسرح وكذلك الاستجابة لكل النداءات وإتخذت خطوات فعلية لبيعه في مزاد علني“.
فى سياقٍ متصل، أعلن 130 من المسرحيين والدراميين والممثلين من مناطق مختلفة بالسودان رفضهم لقرار بيع مسرح تاجوج بكسلا.
وقالوا في بيان اطلعت عليه (التغيير الإكترونية) أمس الاول أن التضييق الذي يتعرض له المسرحيين والدراميين منذ اكثر من عقدين جعلهم في عزلة تامة عن اداء عملهم.
واضافوا :”اننا لا نستطيع ان نفهم كيف يمكن لحكومة – اي حكومة – بدلا من بناء مسارح جديدة ان تقوم ببيع المسارح الموجودة اصلا.. لقد ادى كل ما سبق الى توهاننا في مستنقع من الأزمات المتلاحقة“.
منوهين الى ان “الحكومة بولاية النيل الابيض اتجهت لبيع مساحة الارض التي كانت قد خصصت لان تكون مسرحا للولاية بمدينة كوستي أيضا، والان تتجه حكومة ولاية كسلا لتنحو ذات المنحى بل وبطريقة اشد ايلاما“.
و دافعت حكومة ولاية كسلا عن قرار بيع مسرح (تاجوج) قائلة: ” إنها خطوة طال انتظار الموافقة عليها من قبل مجلس وزراء الولاية لجهة تحول المسرح الى وكر للسواءت وعدم مواكبته للنهضة الفنية والعمرانية للولاية” واعتبرت عملية إزالة تاجوج “مرحلة لتغيير وجهه المسرح للمكان الأنسب“.
وشكى الدراميين السودانيين في البيان إنهم: ظلوا يكابدون على مدى أكثر من عقدين من الزمان ضنوفا من التضييق والهوان والمذلة وذلك ابتداءا باغلاق دور السينما جميعها والمراكز الثقافية حتى وصل الحال الى بيع المسارح التي شيدها هذا الشعب بالعرق والدم لتكون منابرا للثقافة ونشر الوعى والنهوض بفنون الامة”.
بينما قال معتمد كسلا في تصريحات صحفية يوم الخميس ان: ” إزالة تاجوج يستصحبها قيام مسرح بديل يسع نحو 1350 شخص يسمى مسرح كسلا القومي، مشيرا الى ان قرار مجلس الوزراء يقضي بتقسيم ارض تاجوج الى محال تجارية يعرض في عطاء يرجع ربحها الى المسرح الجديد“.
التغيير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات