يبيعون اخوانهم اذا ربح الثمن : اعتقال العشرات من شباب (اخوان مصر) في الخرطوم

For your copy-and-pasting pleasure.
شن جهاز الأمن حملة اعتقالات وسط عناصر جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في السودان ، وأعتقل العشرات من الشباب ، الأسبوع الماضي ، ويستعد لتسلميهم إلى القاهرة .
 وأورد موقع (24) الإماراتي ، نقلاً عن مصادر خاصة ، ان الأجهزة الأمنية المصرية نسّقت على مدار الأيام الماضية مع جهاز الأمن بالسودان لرصد وتتبع عناصر جماعة الإخوان المصريين الهاربين إلى دولة السودان، وتسليمهم إلى القاهرة التي تتهمهم بالتخطيط للقيام بعمليات تخريبية في مصر .
وقدرت المصادر عدد الشباب من جماعة الإخوان – المحظورة في مصر – الهاربين إلي السودان بأكثر من 400 شاب .
 وذكرت المصادر أن الخلافات والاتهامات اشتدت أخيراً بين محمد الحلوجي ، مسؤول ملف الإخوان الهاربين إلى السودان ، وبين جبهة شباب الإخوان الموالية لمحمد كمال ، الذين يطلقون على أنفسهم اسم (الكماليون) ، حيث أتهموه  بالعمالة للأمن السوداني ، وأنه يرتبط بعلاقات شراكة في عدد من المشروعات بالسودان، وأنه دائم التواصل والتردد على الأجهزة الأمنية بالسودان، وأنه اعتاد على الدفاع عن النظام السوداني للحفاظ على استثماراته ومشاريعه التجارية، وأنه يقدم مصالحه الخاصة على المسؤولية التنظيمية داخل الجماعة المحظورة.
 وبحسب المصادر، فإن السلطات السودانية شنت الأيام الماضية عمليات للتتبع ورصد الكثير من شباب الإخوان الهاربين إلى السودان، ويتحركون بسهولة من السودان إلى القاهرة، ويتدربون للقيام بعمليات مسلحة ضد النظام المصري.
وأكدت المصادر للموقع الإماراتي ، أن الأجهزة الأمنية المصرية أرسلت للسلطات المصرية قائمة بالعناصر الهاربة إلى السودان لتسليمهم إلى القاهرة في غضون الأيام المقبلة ، خاصة أن غالبيتهم متورطون بالفعل في عدة قضايا ومطلوبون أمنياً، ويسعون لتنفيذ عدة مخططات إرهابية داخل مصر، ويتواصلون مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل الدولة المصرية.
 وسبق وكشف الموقع الإخباري نهاية الشهر الماضي ، أن السلطات المصرية سلمت قائمة بأسماء عناصر من جماعة الإخوان المسلمين المصريين تعيش بالسودان مطالبة بالقبض عليهم وتسليمهم إلى القاهرة  ، ومن ضمن القائمة سلمتها السلطات المصرية وتطالب بتسليمها : عز الدين دويدار عضو جماعة الإخوان المسلمين ، وبعض أتباع مؤسس الجناح العسكري محمد كمال.
 وأورد موقع تلفزيون (صدى البلد) المقرب للسلطات المصرية ، أن بعض شباب الإخوان بدأوا في تغيير أماكن سكنهم داخل الخرطوم ، وآخرون انتقلوا لمحافظات سودانية الأخرى، وذلك للهرب من سلطات الأمن لحين هدوء الأوضاع وتخفيف حملة التحقيقات المستمرة بعد مطالبات السلطات المصرية.
 وقال القيادي الإخواني المنشق طارق أبو السعد أن السودان يعتبر الملاذ الآمن للإخوان الهاربين من القضايا والمفرج عنهم ، وهناك معسكر للطلاب الإخوان بالخرطوم، وبعضهم تورط في عمليات عنف داخل مصر سواء بالدعوة أو التأييد أو التمويل.
 وأضاف أن هناك تغيراً في التعامل بين مصر والسودان وبين السودان والإخوان، والسبب يعود إلى المستجدات على الساحة السياسية العربية والإسلامية ، هذا التقارب لن يكتمل إلا بوقف الدعم المقدم للجماعة المحرضة ضد مصر، لكن سيظل المجتمع السوداني يتحمل الإخوان ويستقبلهم ويقدم لهم العون في كل احتياجاتهم، فالتنظيم الإخواني المصري يتوغل هناك بقوة.
siege auto

ليست هناك تعليقات