لا تصدقوهم .. انهم لا يريدون للسودان خيرا!
For your copy-and-pasting pleasure.
(الفشل يتيم وللنجاح ألف أب) منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن الرفع المؤقت للعقوبات الإقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على بلادنا، كثر مدعو هذا الفتح «العظيم» وتبارى المسؤولون السودانيون في نسبته إلى أنفسهم بدءا من الفريق أول عطا المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني مرورا بالفريق طه عثمان الحسين المدير السابق لمكاتب رئيس الجمهورية وليس انتهاءا بوزراء الخارجية والمالية. كما ادعت دول عديدة على رأسها المملكة العربية السعودية بأنها مارست ضغوطا على الولايات المتحدة الأمريكية حتى اجبرتها على إصدار هذا القرار التاريخي، في هذه الأيام يتوقع الجميع صدور قرار بالرفع النهائي للعقوبات وقبل البدء في تبني شرف الوقوف خلف هذا القرار فاجأتنا دولة الإمارات العربية المتحدة بتبني قرار رفع القيود عن سفر السودانيين إلى الولايات المتحدة وقالت أنه مقدمة لصدور قرار رفع العقوبات.
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على مصالحها الخاصه ولا تلغي برجاءات بعض دول المنطقة سواء كانت بهدف معاقبة دولة أو رفع الحصار عن دولة أخرى، بل أن هذه الدول نفسها لا تستطيع منع الإدارة الأمريكية عن استصدار قرارات تستهدفها ودونكم قانون “جاستا” الذي يهدف لإثبات تورط المملكة العربية السعودية في الهجوم على برج التجارة ومن ثم الاستيلاء على أموالها واصولها بالمصارف الأمريكية.
ومن ناحية أخرى فإن بعض الدول وبالخصوص مصر، السعودية، الإمارات والصين تستفيد من العقوبات المفروضة على بلادنا فوائد لن تجني ربعها إذا رفعت عنا العقوبات وبات بإمكاننا الانفتاح على جميع دول العالم استيرادا وتصديرا، وعندها لن نكون مضطرين لبيع مواشينا للسعودية ومصر فقط ولن نكون مضطرين لتسليم جميع مشاريعنا التنموية للصين، لا تنخدعوا بتبريكات السعودية ومصر والإمارات و… ادعاء أنهم سعداء بل داعمين لصدور هذا القرار “هم العدو فاحذرهم”.
السودان اليوم
ليست هناك تعليقات