الشرطة السودانية تواصل حملتها ضد الطالب عاصم عمر، وتعرض دليلاً جديداً لادانته
For your copy-and-pasting pleasure.
واصل المكتب الصحفي للشرطة حملة التلفيق لإدانة الطالب عاصم عمر اعلانياً، بعدما نجح في ادانته من خلال القضاء السوداني الفاسد والمنحاز.
وعلى صفحة الشرطة السودانية - المكتب الصحفي - تم عرض صورة للطالب عاصم عمر، واعتبر المكتب أن هذا الأمر يُعد إدانة.....!!!!
وأفاد المكتب الصحفي للشرطة السودانية، أن هذه الصورة التقطت للطالب عاصم أثناء تحدثه في ركن نقاش في نفس يوم الحادثة،، واعتبر أن ظهور بروز في الجانب الأيسر من خصره تحت التي شيرت الذي كان يرتديه، يعتبر دليلاً قاطعاً بأنه كان مسلحاً...!!!
وقد علق الشرفاء على ما أوردته شرطة السودان في ذات الصفحة، موضحين أن الصورة التي تم عرضها قديمة، وتم التقاطها في جامعة أمدرمان الأهلية، وليس في جامعة الخرطوم محل الواقعة التي قُتل فيها الشرطة.
إضافة إلى ذلك فالشرطة السودانية - في تأكيد واضح على سوء نيتها، وحرصها على تجريم عاصم - قد قامت بقص الصورة لإخفاء ملامح المكان، كي لا يتعرف الناس على جامعة أمدرمان الأهلية، وذلك امعاناً في التلفيق.
وفي أمر يؤكد أن القائمين على صفحة الشرطة السودانية مجموعة من المراهقين الكيزان، فهم يناقضون بأنفسهم ما قاله شهود الاتهام (عساكر الشرطة) في المحكمة، الذي شهدوا أن الطالب عاصم عمر كان في يوم الحادث ممشط شعره (بوب)، بينما يظهر في هذه الصورة أن شعره كان (خنفس)..!
وكما أن شهود الاتهام قد شهدوا أيضاً بأن عاصم كان يرتي تي شيرت أصفر، وبعض آخر منهم قال أن التي شيرت برتقالي، ويظهر في الصورة المعروضة أنه كان يرتدي تي شيرت أبيض.!!
ليست هناك تعليقات