الشرطة تكشف معلومات صادمة وراء مقتل وإصابة طلاب بجامعة أم درمان الإسلامية
For your copy-and-pasting pleasure.
كشفت شرطة ولاية الخرطوم؛ معلومات مثيرة وصادمة عن الدوافع وراء الهجوم الذي نفذته مجموعة من طلاب المؤتمر الوطني على بعض أبناء دارفور بإحدى داخليات جامعة ام درمان الإسلامية.
وقال مسؤول مكتب الإعلام بشرطة ولاية الخرطوم العقيد الدكتور حسن التجاني؛ في مداخلة بإحدى مجموعات "الواتساب"؛ إن دائرة الطوارئ والعمليات بشرطة ولاية الخرطوم قامت باخلاء داخلية طلاب جامعة أم درمان الإسلامية بالفتيحاب؛ فجر اليوم الخميس؛ وذلك على ضوء وقوع أعمال شغب ومشاجرة بين طلاب الداخلية بسبب وقوع جريمة لا أخلاقية بين طالبين.
وقال التجاني ان بعض طلاب الداخلية قاموا بتصوير الشخصين الذين ارتكبا الجريمة غير الاخلاقية (الشاذة)؛ واعتدوا عليهما وطردوهما من الداخلية.
واشار العقيد حسن الى ان احد الطلاب المقيمين بالداخلية اعترض على تصوير الطالبين الذين ارتكبا الجريمة غير الاخلاقية؛ ورفض طردهم من الداخلية؛ مما عرض الطالب المعترض للاعتداء من ذات المجموعة التي طردت الطالبين لاتيانهما سلوكا (شاذا)؛ مما دفعه لأخذ سكين وقام بطعن اثنين من الطلاب توفى أحدهما في الحال واسمه جعفر عبد البارئ معروف بلقب "جيفارا"؛ بينما تم اسعاف الأخر للمستشفى في حالة خطرة واسمه محمد علي عبد الله.
وقال مدير مكتب اعلام شرطة ولاية الخرطوم العقيد حسن التجاني إن الشرطة قامت بعد اخلائها الداخلية من الطلاب بأسعاف المصاب الثاني وإرسال الطالب المقتول إلى الكشف الطبي؛ وألقت القبض على المتهم في جريمة القتل وتم فتح بلاغات تحت المواد 130 و 139 من القانون الجنائي.
وأشار التجاني إلى أن الشرطة ضبطت كمية من السلاح الأبيض ممثلة في السواطير والسكاكين والملتوف.
وتشير (الراكوبة) إلى أن الطالب محمد علي عبد الله توفي سريريا؛ بحسب إفادة أحد الأطباء الذين يشرفون على علاجه في مستشفى علياء التابع للجيش الحكومي.
وأكدت مصادر طلابية أن الطالبين الذين تم ضبطهما في وضع غير أخلاقي و(شاذ) ينتمي أحدهما إلى حزب المؤتمر الوطني؛ بينما ينتمي الآخر إلى جماعة دينية معروفة في السودان؛ انقسمت في السنوات الأخيرة إلى عدة تيارات بعضها جهادي والآخر تكفيري؛ وبعضها يرفض هذا وذاك.
ليست هناك تعليقات