واشنطن تنهي برنامج حماية مهاجري السودان.. ماذا سيحل بالباقين؟
For your copy-and-pasting pleasure.
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) —
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين تاريخ انتهاء الحماية الموفرة للمهاجريين السودانيين في الولايات المتحدة، في خطوة رأى مراقبون أنها تمثل عملية اختبار لما قد يحصل مستقبلا بالنسبة لمئات آلاف المهاجرين ممن يشملهم نظام الحماية الأمريكي حاليا.
وأكدت وزارة الداخلية الامريكية أن حالة الحماية المؤقتة للسودانيين على أراضيها ستنقضي خلال 12 شهرا، ولكنها قررت تمديد فترة الحماية لجنوب السودان حتى مايو/أيار 2019.
قرار الوزارة بخصوص الحماية المؤقتة للمهاجرين السودانيين، الذي يبلغ عددهم 1039 شخصا، وللمهاجرين من جنوب السودان الذي يبلغ عددهم 49 فقط، سيحدد الاتجاه الذي ستتخذه الوزارة مع 400 ألف مهاجر من بلاد أخرى في الولايات المتحدة.
بناءً على قرار وزيرة الداخلية الأمريكية، ايلين ديوك، سيتوفر للمواطنين السودانيين حق الحماية من الترحيل وحق العمل حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في خلال ذلك عليهم تدبير عودتهم إلى السودان أو تأمين طريقة أخرى للحصول على إقامة.
أما مواطنو جنوب السودان فمددت فترة حمايتهم حتى الثاني من مايو/أيار 2019، عندها سيتم تقييم حالة أمن الدولة واتخاذ القرار وفقا لذلك. حالة الحماية المؤقتة هي حالة قانونية خاصة لبعض المهاجرين الذين تهدد أوطانهم ظروفاً تمنعهم من العودة لفترة مؤقتة، هذه الظروف تشمل الحروب، وحالات انتشار الأوبئة، والكوارث الطبيعية.
ليتأهل المهاجر للحصول على الحماية المؤقتة من الدولة عليه أن يسكن في الولايات المتحدة بشكل منتظم منذ بدء فترة تصنيف وطنه تحت الحماية، وقد صُنفت السودان من الدول التي تطبق على مواطنيها إجراءات الحماية للمرة الأولى في 1997 وثم في 1999، و2004، و2013، مما يتيح لأي مهاجر سوداني تقديم طلب الحصول على الحماية مع شرط تواجده في الولايات المتحدة منذ أي من تلك التواريخ.
أما دولة جنوب السودان فصُنفت لأول مرة في 2011، ومن ثم في 2014 و2016. وعلى غرار السودان، صنفت دولة الجنوب بذريعة وجود “صراع مسلح مستمر وظروف استثنائية ومؤقتة.”
smc
ليست هناك تعليقات