الرئيس السوداني: ماضون في إنفاذ التزامات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور
For your copy-and-pasting pleasure.
الدوحة «القدس العربي» :
قال الرئيس السوداني عمر البشير، أمس الإثنين، إن حكومته ماضية في تنفيذ الالتزامات المتبقية من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وجمع السلاح لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد التيجاني السيسي، رئيس حزب «لتحرير والعدالة القومي» الموقع على اتفاق سلام الدوحة، على أهمية جمع السلاح في ولايات إقليمي «دارفور» و«كردفان» مع ضرورة التنسيق الأمني مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى في هذا السياق.
كذلك أعرب عن يقينه بأن الإرادة السياسية لعملية جمع السلاح ستكون لها تداعيات إيجابية محليا وإقليميا ودوليا، لافتا إلى أنه ناقش مع الرئيس التحديات التي تواجه استكمال تنفيذ بنود اتفاق السلام في «دارفور»، وأن الرئيس وعد بإنفاذ بقية الالتزامات الواردة في وثيقة الدوحة للسلام.
وفي سياق متصل، قال تاج الدين إبراهيم الطاهر، مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين في ولايات إقليم «دارفور» الخمس، إن قرار رئاسة الجمهورية بجمع السلاح جاء محفزا للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية.
وبين أن أكثر من 900 ألف أسرة عادت إلى قراها.. فيما عادت 350 ألف أسرة من اللاجئين في تشاد ودول الجوار إلى مناطقهم مع توقعات بعودة منظمة نهائية لبقية اللاجئين والنازحين بنهاية هذا العام.
وأشار مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين إلى أن عمليات جمع السلاح في دارفور شهدت ترحيبا من المواطنين، حيث لم يتم تسجيل أي خروقات أمنية منذ بدء العملية.
وطالبت السلطات السودانية، في 6 أغسطس/ آب الماضي، المدنيين الذين يملكون أسلحة وذخائر وسيارات غير مرخصة، بتسليمها فورا إلى أقرب نقطة لقوات الجيش أو الشرطة.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر في أيدي القبائل بولايات إقليم دارفور، بينما تشير تقارير غير رسمية، إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح موجودة لدى القبائل بما فيها أسلحة ثقيلة.
وأدَّى اضطراب الأوضاع في الإقليم السوداني إلى انتشار السلاح بين العصابات والقبائل المتنافسة على الموارد الشحيحة، من مراع وغيرها، في الأعوام القليلة الماضية.
وأفادت نشرات بعثة حفظ السلام الدولية في إقليم دارفور (يوناميد) بأن النزاع القبلي بات «مصدر العنف الأساسي».
ليست هناك تعليقات