من ترزي إلى أحد أثرياء السودان : قصة نهب ( 50 ) مليون دولار من الكهرباء
For your copy-and-pasting pleasure.
لماذا لا يزال السودانيون يعانون من ازمة كهرباء , رغم التمويل السخي الذي قدمه البنك الاسلامي للتنمية ( جدة ) لحل المشكلة ؟! السبب : اهم امبراطورية فساد في السودان، التي يديرها ويشارك فيها مدير بلاط الاسرة الحاكمة السودانية ، التركي : اوكتاي ارجان ، ويقف خلفها صاحب السمو الملكي : عباس حسن احمد البشير- شقيق عمر البشير.
بدون منافسة ، وبدون عطاء ، منح وزير الكهرباء معتز موسى ، عباس البشير واوكتاي ارجان عقد تنفيذ قرض البنك الاسلامي للتنمية ، فاستلما ( 120 ) مليون دولار ، كانت كافية لاستيراد محطة توليد تحل مشكلة كهرباء الصيف ، ولكنهما إذ يأمنان المحاسبة استوردا بالضد من اراء جميع الفنيين (6) قطع صغيرة ( 25 ميجاوات لكل ) تعمل بالديزل ، رخيصة الثمن نسبيا ولكنها غير اقتصادية وعالية تكلفة التشغيل ، وتنتجها الشركة الالمانية سيمنز اصلا كقطع احتياط ( استاند باي ) ، بتكلفة إجمالية ( 70 ) مليون دولار ، ونهبا نهارا جهارا حوالي ( 50 ) مليون دولار !.
وإضافة إلى ذلك منح وزير الكهرباء عباس/اوكتاي السيطرة على شركة تحصيل رسوم الكهرباء .
وعلى هذا يمكن فهم سبب احتفاظه بمنصبه في التعديل الوزاري الاخير .
ويمكن تقدير حجم ( ارباح ) عباس/اوكتاي من الانشطة الشبيهه اذا عرفنا ان جملة تمويلات البنك الاسلامي للتنمية بالسودان تصل الى ( 2.7 ) مليار دولار ، خلاف القروض والتسهيلات الصينية المهولة ، والتي من بينها ( 680 ) مليون دولار لكهرباء الفولة .
واوكتاي ارجان ، مدير بلاط الاسرة الحاكمة السودانية ، إسلامي تركي ، قدم إلى السودان كترزي ومستورد (بدل ) ، وقادته ( البدل ) إلى مجتمع العاصمة المخملي ومن ثم إلى عباس البشير ، فتحول إلى واجهة ومدير اضخم الاستثمارات في السودان . من ترزي بدل إلي مدير شركة ( سور ) التي يملك فيها الجيشان السوداني والقطري ( 33% من الأسهم ) لكل ، بينما يملك عباس/اوكتاي ( 34% ) من الأسهم ( لاحظ جيشان يشاركان بنسبة اقل من مستثمر خاص !! ) . وتملك شركة ( سور ) مصنع الصداقة بالحصاحيصا ، ومصنع الملبوسات العسكرية بالعاصمة ، وحازت على عقد توريد الملابس العسكرية للقوات المسلحة السودانية وعدد من الدول الافريقية الاخرى ، وبدءا من العام الحالي ستستهلك سور ( 60% ) من جملة انتاج القطن السوداني ! . وسهل علاقة شركة سور بالجيش السوداني مدير الإدارة العامة للشؤون المالية ، الفريق / محمد عثمان سليمان الركابي ، وبحكم هذه التسهيلات لشركة الاسرة المالكة تمت ترقيته الى وزير للمالية ! .
وإضافة إلى السيطرة الكاملة علي قطاعي الكهرباء والملبوسات العسكرية ، فإن عباس/ اوكتاي يملكان كذلك اهم استثمارات الذهب في ولايتي الشمالية ونهر النيل ، وصومعة للغلال ، ويشاركان من الباطن طارق سر الختم في ( سين ) للغلال ، ويحوزان على شركة ( سماي ) المسجلة بالمنطقة الحرة دبي والمسماة للتغطية بإسم شبيه بإحدى الشركات الامريكية وتتحكم عمليا في غالبية واردات السودان وفي تحويلات العملة الحرة . وهذا ما علم ، ولكن قطعا ما خفي اعظم
حريات
http://alragrag1.blogspot.com/
http://alragrag1.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات