For your copy-and-pasting pleasure.
قالت الجبهة الثورية السودانية ،التي يتزعمها مني أركو مناوي الاثنين إنها عازمة على تحقيق وحدة المعارضة، وأكدت التزامها باتفاق تم التوصل إليه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
ومن المقرر أن تلتقي قوى (نداء السودان) الثلاثاء في باريس دون مشاركة مجموعة الحلو التي ترفض الاعتراف بالحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها مالك عقار.
وفي بيان صدر من العاصمة الفرنسية -حسب سودان تربيون -بعد وصول الوفود التي تمثل مختلف فصائل الجبهة الثورية ، أكد التنظيم التزامه بالاتفاق مع فصيل الحلو لتوحيد جميع قوى المعارضة في (نداء السودان).
وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية محمد زكريا فرج الله إن غياب مجموعة الحلو عن الاجتماع “لا يعني حل تمثيل الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في نداء السودان ولا يعني تجاوزها”.
وفي فبراير الماضي اتفقت الجبهة الثورية ومجموعة الحلو في اجتماع عُقد في أديس أبابا على هامش محادثات السلام التي توسط فيها فريق الاتحاد الأفريقي على تنسيق المواقف معا في إطار عملية سياسية ذات مسارين مع الحكومة لإنهاء الصراعات في دارفور والمنطقتين.
ويأتي الاتفاق نتيجة لانقسام الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال إلى فصيلين وبعد قرار الوساطة باختيار مجموعة الحلو لإجراء محادثات مع حكومة الخرطوم حول الترتيبات الأمنية في المنطقتين.
وأضاف فرج الله إنهم ناقشوا أيضا قوانين وأحكام إطار النتائج الاستراتيجية المتعلقة بتوسيع الجبهة من أجل تقوية وتوحيد أنشطة المعارضة، ومع ذلك لم يوضح ما إذا كانوا يستعدون لدمج مجموعة الحلو في الجبهة.
وعقدت الجبهة الثورية كذلك اجتماعا مع زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي الذي وصل من القاهرة الاثنين.
وقال البيان “ان اجتماعات قوى نداء السودان تعقد وسط أجواء إيجابية وتهدف الى تقوية حركة المعارضة ووحدة قوى التغيير داخل وخارج مظلة نداء السودان وأن ما يوحد المعارضة أكثر مما يقسمها.”
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات