إركب معنا.. و لا تغرق مع الكيزان يا مولانا محمد عثمان! / عثمان محمد حسن
For your copy-and-pasting pleasure.
• الفرصة لا تزال متاحة للاستغفار و العودة إلى الذين خرجوا:- ( سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية)!
• لم تكن أذيةُ أحدٍ تجول في نية من خرجوا إلى الشوارع، و عادوا من الشوارع إلى بيوتهم سالمين.. و لا في نية من خرجوا و من ثم أُخذوا إلى المستشفيات مصابين.. و لم تخطر ببال من خرجوا و اعتقلوا و أُخذوا إلى معتقلات مجهولة..
• ليس في شِرعة الثوار الأذى و التخريب.. لكن في شرعتهم النضال من أجل استرداد حقوقٍ لنا نهبتها جماعةٍ ترى فينا ضعفاً نفَذَت من خلاله إلى التسلط على كل حقوقنا.. و ألقت علينا بثِقَل كل الوجبات التي عليها..
• أعذرني، يا مولاي/ محمد عثمان الميرغني، إن قلتُ، صراحةً، أنك أحد أعمدة ضعفنا التي نفذت منها جماعة الكيزان إلى أكل حقوقنا و هضمها بشراهة منقطعة النظير.. و مع ذلك سلط الجماعة واجباتهم كلها علينا بكل برود.. و ناموا في العسل!
• دنيا!
• أنت، يا مولاي، في حاجة إلى شباب، من عضوية حزبك، مواكب للأحداث الجارية كي يخبرك عن الدرك الذي أوقع الكيزان فيه السودان.. محتاج أنت إلى شباب يعي ما حوله تماماً و يعي التاريخ، كي يذكِّرك بتاريخ الوطني الاتحادي و حزب الشعب الديمقراطي، و من ثم يريك كيفية خلاص البلد من الكيزان الطغاة..
• حزبك في حاجة إلى مثل هؤلاء الشباب أكثر من حاجته إلى حواريين يأخذون منك الاشارة " و الشمس تجري لمستقر لها.." و الحواريون يطأطئون رؤوسهم في حضرتك زاحفين نحوك صفوفاً متراصة و غاية غايات كلٍّ منهم أن يحظى بتقبيل يديك في ضعة، و تغمره السعادة بالوقوف بين يديك لتلقي ( الاشارة)، فتشير بما لا يجدي السودان، و أنت سعيد!
• حزبك لا يحتاج إلى ابنك الحسن، كبير مساعدي البشير.. فبين الحسن و الشارع السوداني مسافات فلكية.. تنطوي على ابتعاده عن الشارع منذ طفولته.. فهو لا يصلح ( خداماً) للشعب و هو يرى حوارييك يقبلون يديك قبل أن يقدموا على تقبيل يديه هو الآخر ( خداماً) لآل الميرغني..
• من المستحيل أن يسود من آنسَ في نفسه خادماً لكائن من كان..
• ضع عنك ثوب الاشارات جانباً.. و كن معنا، يا مولاي، و لا تكن مع البشير!
• كل الأحزاب، و بعضها أحزاب متكوزنة، تشارك في فعاليات تغيير نظام/ فوضى البشير و تعلن رفضها بكل وسائل التعبير عن النظام/ الفوضى.. فلماذا لا تفعِّل حزبك للسير في ركاب الجميع يا مولاي؟ أعلن انسحابك من حكومة الحرامية.. و في اعتقادنا أنك لستَ معجباً بما يحدث للمشاركين فيها من جماعتك..
• إن عدم انسحاب حزبك من الحكومة و من ثم انضمامه للمشاركة مع الأحزاب ( الحرة) في فعاليات الدفاع عن الحق في الحياة، يدل على شيئ واحد من شيئين: الخوف من النظام/ الفوضى أو الرضا عن ما يرتكب من جرائم و انتهاكات لحقوقنا..
• و ليس أمامنا سوى أن ننصحك:- إركب معنا و لا تغرق مع الكيزان، فالطوفان آتّ.. آتٍّ.. و لا يشك في مجيئ الطوفان سوى الأغبياء.. و أنت، يا مولاي، لستَ في عداد الأغبياء، حاشاكَ!
ليست هناك تعليقات