عُمان والبحرين.. «منو يروح النهائي» ؟
For your copy-and-pasting pleasure.
تتجه أنظار الجماهير العمانيـــة والبحرينيـــة صوب ستاد جابر اليوم لمتابعة المواجهة التي تجمع منتخبيهما معا لتحديد الطرف الأول للمباراة النهائية يوم الجمعة المقبل.
ويتوقع ان تكون ذات إثارة وتشويق ولن تخلو من الأهداف ولا يستبعد وصولها إلى ركلات الترجيح، والعمانيون يتطلعون لبلوغ المباراة النهائية والفوز باللقب للمرة الثانية بعد ان فازوا بالكأس مرة واحدة «خليجي ١٩» في مسقط، والبحرينيون عازمون الوصول إلى النهائي والفوز بالكأس لأول مرة بعد سنوات طويلة من المشاركة.
همة وقوة
الأحمر العماني يتميز بالهمة العالية والقوة في الأداء ووضح ذلك بعدما تصدر محموعته الأولى على الرغم من أنه خسر أول مباراة من الإمارات بهدف من ركلة جزاء لكنه نهض وحقق فوزين مستحقين على الأزرق والأخضر السعودي «0/1 و0/2»، وانطلق إلى الدور نصف النهائي ومرشح قوي لاجتياز خصمه اليوم.
مدرب عمان الهولندي بيم فيربيك يملك حلولا داخل الملعب لوجود عناصر مقتدرة تستطيع أن تنفذ ما يريده ووضح ذلك في المباريات الماضية وأهمها أمام الاخضر السعودي ونجح الاحمر العماني في تسجيل هدفين نتيجة صغط هحومي وسيطرة في خط الوسط.
وتتمركز خطورة العمانيين في الأطراف والاستفادة من الكرات العرضية ويجيد تلك الكرات سعد سهيل الذي يحسن ارسال الكرات العرضية بإتقان تجاه المهاجمين خالد الهاجري وسعيد الرزيقي الذي سجل الهدف الثاني في مرمى السعودية وتسبب في الأول، ويلعب عمان ايضا دفاع منطقة منظما وخلفه الحارس اليقظ فايز الرشيدي.
معنويات عالية
المنتخب البحريني يدخل مباراة اليوم، بمعنويات عالية وشهية مفتوحة للعب، بعد ان قلب التوقعات في المجموعة الأولى وتأهل على حساب قطر في المباراة الماضية «١/١»، وجاء البحرين الى البطولة بفريق «مجدد» بإشراف المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب الذي أحسن في توزيع الأدوار بين لاعبيه فتعادل مع العراق وفاز على اليمن ثم التعادل مع قطر.
ويطبق منتخب البحرين طريقة متوازنة في لعبه مع أولوية الحفاظ على التنظيم الدفاعى وشن الهجمات المرتدة السريعة عن طريق ضياء سعيد وعلي جعفر وكميل الأسود وتمركز المهاجمين جمال راشد ومهدي عبدالجبار.
مدرب البحرين سكوب، يدرك خطورة الخصم اليوم في هجومه لذلك لن يدع أطرافه مفتوحة ولن يترك مساحات خالية في العمق، وسيطلب من لاعبيه اغلاق الممرات امام لاعبي عمان، ويمكن القول بأن مواجهة اليوم ستكون حذرة في بدايتها لكنها لن تكون مغلقة لقدرة المنتخبين على الوصول إلى المرميين.
ناصرالعنزي
الأنباء
ليست هناك تعليقات