الأمن يحاصر منزل مؤسس الحزب الجمهوري ويعتقل عدداً من النشطاء
For your copy-and-pasting pleasure.
حاصرت السلطات الأمنية في السودان، يوم الخميس، منزل الشهيد محمود محمد طه، بمدينة أم درمان، بعد دعوات لتحويل فعالية لاحياء ذكراه إلى احتجاجات شعبية ضد الغلاء.
وطوقت سيارات الأمن منذ الصباح الباكر ضاحية "الثورة الحارة الأولى"، واجبرت المدارس في محيط منزل مؤسس الحزب الجمهوري على إنهاء اليوم الدراسي مبكراً.
وقال شهود عيان إن امنيين باللباس المدني، اعتقلوا عدداً من النشطاء بعد خروجهم من الفعالية.
وتصادف ذكرى استشهاد المجدد في الفكر الإسلامي، محمود محمد طه، هذا العام موجة احتجاجات شعبية ضد الغلاء.
ونجحت المعارضة السودانية، في قيادة موكبين حاشدين في الخرطوم وأم درمان خلال يومين، ودعت المواطنين للاحتشاد وتأدية صلاة الجمعة في مسجد الهجرة "بود نوباوي".
وألبت قيادات في الحكومة الحالية، الرئيس الراحل جعفر النميري، لإغتيال الشيخ محمود محمد طه، بتهمة الردة، وهو ما حدث في العام 1985.
ورغم الحصار الشديد، أحيا عشرات الجمهوريين والنشطاء ذكرى الراحل، لكن القبضة الأمنية حالت دون خروجهم إلى الشارع في الاحتجاجات المعروفة شعبياً "باحتجاجات الخبز والحرية".
ليست هناك تعليقات