وفاة أحد معتقلي أحداث مستريحة وأسرته تتهم الحكومة بتصفيته داخل المعتقل
For your copy-and-pasting pleasure.
اتهم مجلس الصحوة الثوري السلطات السودانية بتصفية الأمير آدم خاطر الذي تم أسره رفقة موسى هلال، بواسطة قوات الدعم السريع في الاشتباكات التي جرت في دامرة مستريحة.
وأسلم "خاطر" الروح الى بارئها، امس الاول في مستشفى الامل التابع لجهاز امن البشير.
وقال مجلس الصحوة الثوري في بيان تلقته (الراكوبة) إن آدم خاطر يوسف أحد اعيان (أولاد عيد) بقبيلة الرزيقات بزالنجي توفى بمستشفى الأمل نتيجة للتعذيب داخل معتقلات أجهزة الامن والاستخبارات، بعد نقله الى الخرطوم من مستريحة رفقة موسى هلال.
ولفت البيان إلى أن خاطر أصيب في اشتباكات مستريحة التي لمواساة موسى هلال في وفاة والدته، قبل ان يقع في اسر قوات الدعم السريع التي هاجمت دامرة هلال عقب مقتل العميد عبد الرحيم جمعة دقلو احد قادة الدعم السريع.
ورصدت عدسات التصوير الامير خاطر في حالة بائسة وهو مجهد جراء الاصابة، لحظة نزوله من الطائرة التي اقلته من الفاشر الى الخرطوم بعد اعتقاله في مستريحة.
وكان قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي قد صوّب انتقادات حادة للامير خاطر، وقال في حواره مع برناج "حال البلد" بقناة "سودانية 24"، انه خدعهم واوهمهم بانه ذاهب الى موسى هلال بغرض اقناعه بالقبول بالتسوية والحوار مع الحكومة، لكننا تفجأنا به يقاتل مع موسى لحظة الهجوم على مستريحة.
ليست هناك تعليقات