أخر الأخبار

ناشطون يشكون الخرطوم لمسؤول أميركي بسبب التضييق على المسيحيين

For your copy-and-pasting pleasure.

أجلت محكمة سودانية الأربعاء للمرة الثانية على التوالي محاكمة قساوسة يواجهون اتهامات بالإزعاج العام، بينما يعتزم ناشطون تسليم مذكرة لنائب وزير الخارجية الاميركي الذي يبدأ زيارة للخرطوم الخميس، متضمنة انتهاكات الحكومة السودانية ضد المسيحيين. واقتحمت قوة للشرطة كنيسة المسيح بأم درمان الثورة الحارة “29” نهاية أكتوبر الماضي ومنعت أداء الصلوات واقتادت رجال دين هم: “القس أيوب تليان رئيس مجمع كنيسة المسيح السودانية، القس علي الحاكم العام راعي كنيسة المسيح بالثورة الحارة (29)، القس إمبراطور حمّاد، المبشر هابيل إبراهيم، والشيخ عبد الباقي توتو عضو اللجنة التنفيذية لرئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية.
ودونت الشرطة بلاغ ضد القساوسة الخمسة تحت المادة (77) من القانون الجنائي السوداني، المتعلقة بالإزعاج العام، وتم إعلانهم بأنه ستنعقد جلسة محاكمتهم في يوم 31 أكتوبر بمحكمة الثورة، لكن حين وصولهم للمحكمة في التاريخ المحدد تغيب الشاكي وجرى تأجيل المحاكمة.
وقال بيان عن "حملة التضامن الدولية مع مسيحيي السودان" تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، إن المحاكمة جرى تأجيلها للمرة الثانية على التوالي الى تاريخ ٢٧ نوفمبر الجاري.
واضاف " تعمد الشاكي رئيس قسم شرطة الثورة الغياب عن الحضور وذلك للمرة الثانية إمعانا في إهانة القساوسة وإطالة إجراءات المحكمة".
واعربت إدارة الحملة بحسب البيان عن عزمها تسليم مذكرة تفصيلية لنائب وزير الخارجية الامريكي الذي يزور البلاد الخميس تحتوي على كل الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها مسيحيي السودان من هدم للكنائس واعتقال للقساوسة وتضييق لممارسة الشعائر".
وتابع "كل ذلك في تحدي سافر للنظام لاحترام ممارسة الشعائر الدينية احدى أهم الشروط الامريكية لرفع العقوبات التي لم يلتزم بها النظام".
وكانت منظمة حقوق الإنسان والتنمية (هودو) قالت إنها علمت من أحد محاميي القساوسة بأن القاضي المختص عرض على القساوسة شطب البلاغ مقابل توقيعهم على إقرار بعدم الأتيان بفعل مماثل.
وأكدت أن الطلب جرى رفضه من القادة الخمسة ومحاميهم، وأن القاضي حدد الخامس عشر من نوفمبر الجاري موعداً للجلسة، التي تم تأجيلها الأربعاء لموعد جديد.
سودان تربيون
siege auto

ليست هناك تعليقات