أخر الأخبار

و أمثال الطاهر ساتي !! / حسن وراق

For your copy-and-pasting pleasure.


@ لم يجد كتاب السلطان من صحفي الدفع المقدم ما يخففون به عن ولي نعمتهم الذي أغرقهم بالظروف (المدنكلة) ، غير مهاجمة الناطقين والكاتبين بالحق من أبناء ولاية الجزيرة التي تشهد عصر التفكك و الانهيار تحت ولاية صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا الذي لجأ الي الاسلوب الرخيص في مواراة سوأته عبر كُتاب الدفع المقدم الارخص ثمنا في سوق الصحافة الورقية خاصة تلك الصحيفة التي يتدافع كتابها (المطيرزية) لحصد (الظروف) حتي سببوا الضيق للعاملين بمكتب الوالي ، في إنتظار(جودو) . في الفترة الزمنية الايلاوي البسيطة غلي ولاية الجزيرة أصبح صحفيو الدعم المقدم في تلك الصحيفة يسيئون الي بلاط صاحبة الجلالة وهم يتسابقون تطاولاً في البنيان و ركوب الفارهات علي الزيرو بعرض اقلامهم للبيع و(أشياء) أخري والجميع يعلم أن مايتقاضونه من راتب صحفي لا يكف كلفة بنزين الفارهة التي يقودونها ولا حتي فاتورة الجمرة الخبيثة للعمارات الشاهقة التي بنيت من مال الشعب الذي يغدقه عليهم ولي نعمتهم السلطان و كلنا نشهد الي وقت قريب كانوا صحفيو الغفلة هؤلاء يتسولون طبق الفول وحق المواصلات .



@ لم يجد الكاتب الصحفي بجريدة السوداني (الطاهر ساتي) ما يخفف به علي(صديقه) ، صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا والي الجزيرة مسخرا قلمه للدفاع عنه (عمال علي بطال) ولعل الطاهر ساتي بجهله عن طبيعة ما يجري في ولاية الجزيرة قد أوقع صديقه المقرب أيلا في الكثير من المآخذ و الاخطاء وسلط عليه الاضواء و جر عليه تنامي المعارضة التي تعرف من هو الطاهر ساتي الذي يحتفظ له أهل الجزيرة بالكثير من المقالات السوداء المعادية لهم . نتيجة لتسرعه و عدم موضوعيته ، حصر كل تفكيره لإرضاء صاحبه أيلا الحائز علي الدكتوراه الفخرية في إخفاء الفشل و إدعاء النجاح وتحقيق الانجازات ، ظل ساتي وعلي الدوام يبحث عن أي فرصة ينفذ من خلالها كي (يبسط) صديقه أيلا الذي يعيش الآن مرحلة إنعدام الوزن وقد قام بمعاداة كل أهل الجزيرة الذين لن ينتظر منهم غير ان يقولوا له (الجزيرة بدونك أفضل) . إذا غادر أيلا ولاية الجزيرة ستخرب بيوت (الملاخين ) كتاب الدفع المقدم الذين أساءوا للصحافة و الصحفيين من زمرة كتاب السلطان لأجل قبض المعلوم و (المظروف ) وهم في أحضان أيلا يشرفون آذانهم للطارق القادم من الولاة علي باب الولاية خلفا لأيلا .



@ لم يجد الطاهر ساتي ما يعلق عليه في رده علي ماكتبته قبل يومين في صحيفة (الجريد) بعنوان ( أيلا دقس) متناولا الرد في زاويته (إليكم) بعنوان (الاختبار) ما يعتقد أنني اترافع عن نواب تشريعي ولاية الجزيرة والكل يعلم أن نواب الجزيرة ليس هم ب(الفاقد التربوي) الذين يعجزهم الدفاع عن أنفسهم و ليس هم من ضاقت عليهم ذممهم ليعرضوها في السوق او عبر الدفع المقدم كما فعل كتاب (الملك أيلا) نحن في ولاية الجزيرة نحيي و ندعم الموقف الوطني الجسور الذي يلعبه نواب التشريعي في الدفاع عن ولاية الجزيرة و قد وقفوا بثبات و رجولة تستدعي أن ندعمهم ولا نلقي بال أو إهتمام لإختلافنا في التوجه الحزبي والفكري وهم يضربون اروع الامثال في التصدي لحاكم دكتاتور متغطرس لا يحترم دستور و لا هيئة تشريعية تراقبه وهؤلاء النواب ان كان لا يدري الطاهر ساتي فإنهم اصبحوا موضع فخر و اعزاز لم يخيفهم ايلا ولا تهديداته بالفصل . اذا كان الطاهر ساتي حريصا علي بقاء صديقه أيلا كان عليه أن ينصحه بمواجهة ملفات الفساد التي طرحها المراجع العام ضده وهذه أس المشكلة ، ايلا اراد الادعاء ان ال 19 نائب خالفوا توجيهات الحزب و الحقيقة هي أن هؤلاء النواب مصرون علي استجوابه مطالبين بمثول أيلا أمام المجلس للرد علي تقرير المراجع العام المثير و الخطير الذي سيكشف حقيقة هذا الايلا و مخالفاته الترليونية علي الملأ.



@ خيال الطاهر ساتي المريض قاده بأن يوصفني بالعنصرية بسبب أني قلتها لأيلا مرات و مرات عند تعيينه والي علي الجزيرة ولن أكف عن ترديد قولي مرات و مرات أخري بأن الجزيرة ليست كالبحر الاحمر التي أعفي منها بعد الكثير من المخالفات و الفتن والمشاكل التي أثارها هنالك و تنميته للحجارة التي خلفت مديونية علي البحر الاحمر تقارب 2 ترليون جنيه . ولاية الجزيرة ليست كولاية البحر الاحمر ويكفي أن مشروع الجزيرة هو رائد و باعث نهضة البحر الاحمر الذي يعتمد علي ميناء بورتسودان الذي قام من ريع القطن في الجزيرة ويكفي فقط ان ولاية الجزيرة رغم صغر مساحتها التي تساويها مساحة البحر الاحمر 3 مرات تقريبا سكانها 5 مليون مقارنة بالبحر الاحمر التي لم تبلغ المليون بعد غير الفارق في المؤسسات الخدمية و الانتاجية التي لا يوجد وجه شبه وكل ذلك يؤكد أن حكم الجزيرة أو الولاية عليها ليس بالامر الهين كما يظن أيلا الذي كان واليا فاشلا علي البحر الاحمر وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر كالطاهر و ما اروردناه من مقارنة ليس تفاخرا أو احياء نعرة عنصرية و الجزيرة هي قضية السودان التي لن يقدر علي حلها أمثال أيلا من الولاة الطغاة و النرجسيين المستبدين .
siege auto

ليست هناك تعليقات