أخر الأخبار

وزير الدفاع يكشف سبب نجاة هلال وابنائه من التصفية ويقول: (نحنا ما بنبيع ناسنا بالرخيص)

For your copy-and-pasting pleasure.


كشف وزير الدولة بوزارة الدفاع سالم علي سالم، تفاصيل جديدة عن الاشتباكات التي وقعت في معقل زعيم قبيلة المحاميد موسي هلال، بـ (مستريحة) واقر بوفاة وجرح (38) من عناصر قوات الدعم السريع، و(8) من قوات مجلس الصحوة الثوري، وأسر (50) آخرين، بينما نفى وقوع وفيات او اصابات وسط المواطنين باستثناء مقتل طفل بيلغ من العمر (11) عاماً، اصيب بطلق ناري طائش.
واكد سالم ، ان هلال سيخضع لمحاكمة عسكرية على اعتبار انتمائه للقوات المسلحة، وقال في رده علي مسالة مستعجلة بالبرلمان أمس، (نحنا ما بنبيع ناسنا بالرخيص) وليس هناك كبير على القانون سواء كان غفيراً أو زيراً او شيخاً.
ودخل الوزير في جدل مع رئيس كتلة احزاب الأمة عيسى مصطفى، الذي اكد مقتل (12) مواطناً خلال اقتحام قوات الدعم السريع لمستريحة، بينهم طفل رضيع لفظ انفاسه على ظهر امه، واورد مصطفى بعض اسماء القتلى، الا ان رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر، قاطعه ومنعه من مواصلة حديثه، بينما اعتبر سالم ان ما ذكره رئيس الكتلة غير صحيح.
وحاصر نواب البرلمان وزير الدولة بالدفاع باكثر من (60) سؤالاً فرعياً عن احداث مستريحة، خلال رده على المسالة المستعجلة التي اثارتها النائبة سهام حسب الله حول المعارك التي دارت بين قوتي الدعم السريع وحرس الحدود، ومدى تأثر المدنيين العزل بالمعارك التي دارت في المنطقة.
وفي ذات الوقت نفى ان يكون هلال وابنائه قيد الإقامة الجبرية بمنزله، واكد ان هلال وابنائه الضباط وضباط الصف في الحجز المشدد وسيخصعوا لمجلس تحقيق وترفع ادعاءتهم قبل ان يقدموا لمحاكمة عسكرية، واكد استقرار الاوضاع بمستريحة بعد استطلاع جوي قام به الطيران الجوي.
وقال الوزير ان هلال المنتمي للفوج السادس، من قوات حرس الحدود التحق كعسكري بالجيش في الاول من يناير 2006 ، واشار الى ان الدولة تجنبت المواجهات المباشرة معه باعتباره رجل له وضعه، واعتبر ان الانضابط الذي تمتعت به قوات الدعم السريع بعد وفاة قائدة القوة الرائد عبد الرحيم جمعة، كان سبب لنجاة هلال وابنائه من التصفية، فيما نفى حدوث تجاوزات اثناء وبعد المناوشات التي تمت، وقطع بترحيل (30) من قوات مجلس الصحوة وبقاء (20) آخرين قال انه سيتم ترحيلهم للخرطوم.

البرلمان: سارة تاج السر
siege auto

ليست هناك تعليقات