الكهرباء و الموية ، مرمي الله ما بترفع!!
For your copy-and-pasting pleasure.
@ من أسوأ القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا هي ضم فاتورة المياه الي فاتورة الجمرة الخبيثة (الكهربا). هذا القرار ينم عن* فشل مريع لادارة المياه في الحفاظ علي شخصيتها الاعتبارية المستقلة وارتضوا أن تقوم* ادارة الكهرباء* باحتضانهم و (قلع)* حقهم من المواطنين عنوة و اقتدار* لأن ما تقوم به ادارات المياه يعتبر فشل مؤسس لاجبار* العملاء تسديد فواتيرهم بدون (فتوة) الكهرباء و السبب في ذلك معروف للجميع* لأن ادارة المياه* قد فشلت في* توفير الامداد* المائي لغالبية المواطنين خاصة الذين يسكنون في اطراف المدن و في الاحياء الجديدة علي الرغم من* تسديد كل الرسوم المستحقة كما هو مبين في* رسوم* شهادات البحت* و مستندات الخطط الاسكانية* و مع ذلك* فشلوا في توصيل المياه لمستحقيها للشروع في عملية البناء و التي* تتم بواسطة جلب المياه بعربات تجرها الدواب .
@ فاتورة المياه المتزايده سنويا* كافية جدا لمقابلة كل عمليات الصيانة و التحديث و توفير الامداد المائي طوال العام* وفي خطوط آمنة تحت* التربة بعمق معروف يضمن سلامة المياه وعدم تلوثها . هيئة المياه في المدن او في القري* تركت صميم عملها في عملية* التوصيل للمواطنين الذين دفعوا قيمة ذلك مقدما و قاموا ببناء منازلهم من مياه دفعوا فيها دم قلوبهم* و مع ذلك تطلب الهيئة* من المواطنين في الاحياء الجديدة* حفر* الارض وشراء* الخراطيش مقابل توصيل المياه ولهذا* يتم التوصيل بطريقة عشوائية ، خطوط مياه* فوق سطح الارض تتعرض للكسر المستمر و هدر المياه و تلوثها مع القاذورات المنتشرة في الشوارع و الاحياء وهي مسبب رئيسي لحالات الاسهالات المائية و توالد الحشرات و البعوض و خلق بيئة ضارة* بسبب* البرك و المستنقعات* التي تسببت فيها هيئة مياه المدن* التي فشلت* أيضا في تغيير خطوط الاسبستوس المسرطنة** وتقوم بمعالجة الكسور بطريقة بدائية بلف الكسر* ب ( انبوبة لستك داخلية ) هي الاخري ملوثة .
@ ربط فاتورة المياه بالكهرباء وفر علي ادارات المياه في المدن الوقت و الجهد في التحصيل* بدون تأخير و بدون فاقد وهي مبالغ ضخمة* تذهب كلها في الفارقة و المقدودة بدليل ان خدمات المياه تسير من سيئ الي أسوأ حيث يرتبط* انقطاع التيار الكهربائي لأي سبب بانقطاع الامداد المائي المدفوع مقدما وهذا تجسيد لأكل اموال الناس بالباطل ولأن المواطن مشغول باعباء الحياة الاخري لا طاقة له* بملاحقة الهيئة قضائيا . واجب الحكومة ان كانت موجودة او جادة في محاسبة* العاملين لديها خاصة الجهات و الهيئات التي* تعني بخدمات المواطن،* قد تبين أن الحكومة* هي ذاتها تحتاج لمن يحاسبها* لإنهيار كافة الخدمات* ولكن* ان* يصل الانهيار الي مرفق المياه (وجعلنا من الماء كل شيئ حي) فتلك كارثة كبري . هيئات المياه في المدن و القري لا تحتاج لميزانية* من الحكومة لأنها اصبحت هيئة ربحية و ليست خدمية و ما تتحصله نظير* فاتورة* الامداد* المرتبطة بالجمرة الخبيثة* كفيل بأن يجعل من امداد المياه* متواصل 24 ساعة وليس 18 ساعة و بدون قطوعات .
@ عدالة الإمداد الكهربائي المرتبط بالدفع المقدم لا* يعتدي علي* اموال المواطن الذي لا يفقد حقه بانقطاع التيار مثلما يحدث في امداد المياه لأن مايدفعه نظير توفير المياه* يذهب شمار في مرقة ولا يرحل له* خصما علي فاتورة الشهر التالي وهذه هي قمة السرقة من هيئة حكومية أدمنت علي الفشل . رداءة الخدمات في قطاع مياه الشرب و الامداد المائي تحتاج لوقفة جادة من الجميع لأن ما كانت تشكو منه الهيئة من عدم دفع المواطن لفاتورة استهلاك المياه قد حلت تماما* بعد أن الحقت عملية التحصيل* بفاتورة الدفع المقدم للكهرباء و بالتالي لايوجد أي عذر غير أن الاداريين في قطاع المياه زي ما بقول المواطن (ماشايفين شغلهم) فلا يستحقوا البقاء في تلك الادارات التي لم تتطور حتى الآن .
@ الحال في الامداد الكهربائي هو الآخر ليس بالأفضل مقارنة* بما يحدث في قطاع المياه خاصة بعد* تقسيم (الادارة المركزية او الهيئة الي 3 شركات )* التوليد و التوزيع* والصيانة* وقد كان مرفق الكهرباء يتميز بأكفأ الكوادر من حيث الخبرة و الالتزام* و المعرفة و قد أصيبت* الكهرباء بخبث التمكين الذي* تخلص من خيرة الكوادر التي* أسهمت في بناء اسس مهنية و اخلاقية كانت الزاد لتواصل الاجيال وسط* قطاع الكهرباء* الذي* يعيش اسوأ ايامه و الدليل علي ذلك* علي سبيل المثال العطل الذي كان يستغرق دقائق في السابق اصبح يستغرق اليوم كله لأن الغالبية العظمي من كوادر التمكين التي تعمل الآن فاشلة و غير مؤهلة* و غير مسئولة يعيشون في دوامة من الصراعات الادارية وفي عدد من الادارات لا يوجد مدير مثل ما يحدث في الحصاحيصا التي تشهد تردي و انهيار مريع في* الامداد الكهربي الذي كان اكثر استقرار* ويشهد هذه الايام* قطوعات مزعجة* لا تحدث في* أي منطقة* أخري و تاخر في الصيانةلقلة العاملين وكمان علي السجم العلينا* هنالك اصوات تنادي بالحاق فاتورة النفايات ايضا لفاتورة الجمرة الخبيثة التي غدت خبيثة حقيقة* وعقبال فاتورة الهواء .
hasanwaraga@hotmail.com
ليست هناك تعليقات