For your copy-and-pasting pleasure.
جماهير الشعب السوداني العظيم
نخاطبكم اليوم وعلى الرغم من أن بلادنا مثقلة بجراحات عظيمة بسبب سياسات الابلسة والاستهبال الذي يتبناها نظام المؤتمر الوطني الإرهابي والذي ظل يرتكب جرائم لا أخلاقية في حق شعب إقليم دارفور الموغلة في تاريخ الحضارة الإنسانية وذات تراث وتاريخ مثقلين بالملاحم والبطولات وشكل نضالات الآباء والأجداد مع المستعمر الفرنسي والبريطاني ملحمة وطنية عظيمة في بناء السودان حراً مستقلاً من يد الاستعمار ومن ثم بنائه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ولكن نظام الجبروت ظل يستهدف ذلك الانسان المتميز بالتمييز العرقي العنصري البغيض
بعد ما ارتكب المذابح والمجازر والفظائع في دارفور من قتل وتشريد واغتصابات النساء وتحطيم كل قيم أهل دارفور ومكتسباتها حول معركته العنصرية مع الطليعة المثقفة في الجامعات السودانية بغرض إنهاء الوجود الدارفوري في الجامعات السودانية بل وإفراغ طلاب دارفور من هموم الوطن وتشريدهم في الطرقات ودفعهم للهجرة قسرآ كما فعل ويفعل الآن.
جماهير الشعب السوداني الصامد
لقد تابعتم الأحداث البربرية التي فاجأت ضمير الانسانية جمعا والتي شنها نظام المؤتمر الوطني ومليشياته الهمجية يوم الخميس الموافق 2017/8/31 كان عنف مخطط له من قبل الوحدات الجهادية التابعة للمؤتمر الوطني بعد إعلان إخلاء الداخلية ولم يتمكن الطلاب من الخروج نسبة لعدم توفر السكن في الأحياء بالخرطوم قام بزرع غواصات من حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين المدعو "ابن كثير عبد الرحمن محمد عثمان" وآخرين وعندما شعر طلاب الداخلية بأن ثمة طلاب غريبين وسلوكهم لا يشبه طلاب الداخلية عندها تساءل الطلاب من هؤلاء فاذا بهم يتفاجأون بذلك المدعو يحمل سكين ويسدد طعنات لثلاثة طلاب و بعدها بقليل تداهم الشرطة والاجهزة الامنية وطلاب المؤتمر الوطني مدججين بالسلاح والسواطير والملوتوفات وسرقوا جميع ممتلكات الطلاب بما في ذلك الملابس ومن ثم يروج النظام بامبراطوريته الاعلامية بتلك الاسطوانة المشروخة بأن هولاء طلاب الحركات المسلحة وليست جريمة ان تنتمي للحركات المسلحة من اجل اصلاح الدولة الفاشلة بفشل نظامها العنصري ولكن الجريمة ان تغتال طلاب أبرياء ليس لديهم سوى أقلامهم
نؤكد للجميع ان ابن "كثير عبد الرحيم محمد عثمان" هو طالب من طلاب المؤتمر الوطني والآن متهم في حراسة قسم شرطة ابو سعد الشقلة شمال تحت المادة 130 رقم البلاغ 3415 المتحري ملازم شرطة مصطفى الأمين بانقا لذلك نؤكد أن هذه مؤامرة أكيدة من النظام الإرهابي.
لذلك نؤكد ان الاغتيالات لا تزيدنا الا ثباتآ نحو تحقيق اهدافنا في التعليم رغم كل مؤامرات النظام ومليشياته
وبعد سلامة الإجراءات القانونية قمنا بتشييع جسمان الطالبان والتشييع كان انتصار للارادة رغم التشويش الذي فعلته مليشيات النظام بالإضافة للتأبين الذي قام في ليلة هذا اليوم وكل ذلك تعظيماً للشهداء على ارواحهم الطاهرة
لذلك نحن ندين ونستنكر تلك الممارسات اللا أخلاقية والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام ونحمل نظام الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة على ذلك ونطالب المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني الأخلاقي تجاه الاعتداءات المتكررة لطلاب دارفور
كما نشكر كل التنظيمات السياسية الشريفة والروابط الإقليمية والناشطين والطلاب الذين تضامنوا معنا في محنتنا وهذه بداية وحدة حقيقية لتصفية نظام الإبادة الجماعية والذهاب بها لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليه
المجد والخلود لشهداءنا الأبطال وعاجل الشفاء لجرحانا و الخزي والعار للمارقين والمندسين
2017/9/1
اعلام الرابطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات