معارضون يطالبون بمعالجة أسباب انتشار السلاح قبل جمعه
For your copy-and-pasting pleasure.
قال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، إن حملة جمع السلاح ، التي تقودها الحكومة في دارفور وكردفان، لن تكون "معزولة عن أفقها السياسي المرتبط بمعالجة مسببات حمل السلاح". وبدأت الحكومة السودانية الأسبوع الماضي، حملة لجمع السلاح من المواطنين بولايات دارفور وكردفان، وحصره في يد القوات النظامية.
وقال التحالف في بيان تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، إن إستمرار الحروبات، بالإضافة إلى التعقيدات في المشهد الأمني في دارفور والمنذر بحروبات أهلية مضافة، "تؤكد فشل النظام الذي لا يزال يعتمد الحلول الأمنية والعسكرية في مواجهة الأزمات التي فاقمتها سياساته الإقصائية ".
وأضاف "عليه نؤكد إن تبني الدعوة لجمع السلاح في دارفور وكردفان ليس محض عملية فنية معزولة عن أفقها السياسي المرتبط بمعالجة مسببات حمل السلاح، إذ لابد من التوجه الجاد الذي يقود الى وقف الحرب وتحقيق السلام الشامل العادل الذي يتأسس ويقوم على معالجة مسببات الحرب وتسوية النزاعات الأهلية وبنهوض الدولة بكامل واجبها في بسط الأمن".
وأوضح التحالف المعارض أن مستقبل التحول الديمقراطي وتحقيق الحرية والتداول السلمي للسلطة في السودان، مازال رهينا بوحدة النضال الشعبي، مضيفاً "على أن يدرك الجميع أن الواجب الوطني يتطلب المزيد من الجهد المنظم على مستوى الأحياء ومواقع العمل والدراسة، داخل السودان وخارجه، وتحمل المسؤولية".
سودان تربيون
https://alragrag1.blogspot.com/
https://alragrag1.blogspot.com/


ليست هناك تعليقات