العفو الدولية تحذر السعودية من طرد النشطاء السودانيين
For your copy-and-pasting pleasure.
حذرت منظمة العفو الدولية الاثنين من تعرض ثلاثة سودانيين إلى السجن والتعذيب إذا تم ترحيلهم من السعودية إلى بلدهم بسبب دعمهم حملة للعصيان المدني.
وقالت المنظمة في بيان إن السلطات السعودية اعتقلت في كانون الأول/ديسمبر القاسم سيد أحمد والوليد إمام وعلاء الدين الدفينة.
وجاء اعتقال النشطاء السودانيين بناء على طلب من السلطات السودانية لدعمهم على شبكات التواصل الاجتماعي، الدعوة إلى العصيان العام في بلدهم.
ويواجه الثلاثة خطر الترحيل في أي وقت، بعد أن أبلغت السلطات السعودية نيتها إعادتهم إلى بلادهم، وقامت بإنهاء عقود عملهم، وبل وأنهت كذلك تعاقد زوجة القاسم الطبيبة ابتسام، مع وزارة الصحة السعودية، ضاربة عرض الحائط بكل قيم الانسانية والشهامة العربية، فما ذنب الدكتورة وأبنائها أن تتم معاقبتها.
وأفادت مصادر مطلعة (الراكوبة) بأنه تم ترحيل علاء الدين الدفينة من سجن الطائف، إلى سجن الحائر بالرياض، في تأكيد واضح على أن الثلاثة سيتم ترحيلهم سوية وتسليمهم إلى السلطات السودانية.
وأفاد بيان المنظمة بأن "هؤلاء الرجال هم سجناء رأي وبدلا من إعادتهم إلى السودان حيث من المرجح أن يعاقبوا بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان، سيكون من الأفضل أن تطلق السلطات السعودية سراحهم فورا من دون شروط".
وأعربت المنظمة عن خشيتها إزاء سجنهم أو إخضاعهم للتعذيب أو سوء المعاملة إذا تم طردهم إلى الخرطوم.
وكالات
https://alragrag1.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات