عقار : (3 ) خيارات للتفاوض مع الحكومة
For your copy-and-pasting pleasure.
التقي وفد رفيع من الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار بأطراف إفريقية ودولية على هامش قمة الإتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا على رأسها رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي والمبعوث النرويجي وممثلين من ألمانيا. وقال مبارك أردول المتحدث باسم الحركة في بيان أمس إن وفد الحركة سلم الآلية رسالة مكتوبة حوت معالجة لمستجدات الوضع الإنساني والسياسي ومواقف جديدة من العملية السياسية والإنسانية. وأضاف البيان أن الوفد أكد للآلية الرفيعة أن النظام قد تنصل عن خريطة الطريق وعقد على نحو منفرد حواره الوطني، الذي لم يكن شفافاً أو شاملاً ولم يفض الي حلول. ولذا كما يقول البيان فإن العملية السياسية اللأزمة لوقف العدئيات لم تعد موجودة، ولابد من عملية سياسية جديدة. وأوضح البيان أن الحركة الشعبية ملتزمة فقط بحل القضية الإنسانية ولن تشارك في أي مفاوضات سياسية. - قال الحركة الشعبية في بيانها انها اقترحت على آلية الوساطة الافريقية الرفيعة برئاسة ثابو امبيكي، ثلاثة خيارات للتفاوض مع الحكومة السودانية حول الشأن الإنساني في ظل وجود جسمين للحركة، وجددت في الوقت ذاته التأكيد على ايقاف المفاوضات السياسية.
وأوضح البيان أن الخيارات التي طرحت تشمل تكوين وفد واحد من المختصين في العمل الإنساني لطرح موقف موحد يمثل الحركة، إذا قبل الطرفان ذلك، بجانب تكوين وفدين بموقف تفاوضي موحد، فضلاً عن تكوين وفدين بموقفين تفاوضيين لكل منهما.
وأكد أردول التزام الحركة بالحل الشامل في السودان وإعطاء أولوية قصوى لمعالجة الوضع الإنساني، مشيراً إلى عقد ورشة بالعاصمة التنزانية دارالسلام أواخر مايو الماضي، تم فيها مراجعة شاملة للقضايا الإنسانية والعملية السياسية والمقترح الإمريكي وتوصلت لمواقف جديدة.
وأوضح أن وثيقة الإتحاد الإفريقي حول وقف العدائيات الإنساني صممت من عنصرين رئيسيين هما، إجراءات العملية الإنسانية ووقف العدائيات من جهة، كما ربطت ذلك بعملية سياسية على أساس خارطة الطريق.
وقال إن الحركة أبلغت الآلية الرفيعة بأن النظام تنصل عن الخارطة وعقد على نحو منفرد حواره الوطني، الذي لم يكن شفافاً أو شاملاً ولم يفضي الى حلول.
مردفاً "لذا فإن العملية السياسية اللازمة لوقف العدئيات لم تعد موجودة، ولابد من عملية سياسية جديدة التي لا تستطيع خارطة الطريق الحالية تلبيتها".
وشدد على أن الحركة الشعبية ملتزمة فقط بحل القضية الإنسانية ولن تشارك في أي مفاوضات سياسية، مؤكداً أن التخريب الذي ألحقه النظام بخارطة الطريق لا توجد معه عملية سياسية تشارك فيها الحركة الشعبية.
وأفاد أردول أن الحركة الشعبية طالبت الآلية الإفريقية بأن تبنى أي عملية سياسية في المستقبل على أسس واضحة، بينها اعتراف النظام بالأزمة السياسية وبوقف الحرب عبر عملية سياسية شاملة تعالج جذور قضايا الحرب وخصوصيات مناطقها، وتحول نظام الحزب الواحد الى نظام تعددي ديمقراطي، إضافة إلى إتفاق المعارضة والحكومة على إعلان مبادئ كأساس للحل الشامل يحتوي ترتيبات إنتقالية سياسية جديدة، مشدداً على أن أي حل سياسي لابد أن يربط بين عملية السلام والتحول الديمقراطي كحزمة واحدة.
وأشار الى إن الوفد سيواصل لقاءاته، كما سيتوجه لعدد من البلدان الإفريقية لشرح رفض النظام لأي عملية سياسية متكافئة وإنتهاكات حقوق الإنسان وإعتراض العمليات الإنسانية لا سيما في المنطقتين ودارفور، مضيفاً " سلم الوفد رسالة مكتوبة للآلية الرفيعة حوت معالجة لمستجدات الوضع الإنساني والسياسي".
وحول خلافات الحركة الشعبية الداخلية، قال أردل إن الخلافات يجب أن لا تؤدي بالحركة لعدم الإيفاء بتعهداتها لحل القضية الإنسانية كأولوية ووضع مصالح المدنيين في المقدمة.
وكان مجلس تحرير جبال النوبة، قرر في يونيو الماضي تنصيب عبد العزيز الحلو رئيسا مؤقتا للحركة الشعبية ، وإقالة مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان ومنعهما من دخول ما يطلق عليه "المناطق المحررة"، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة .
دبنقا
https://alragrag1.blogspot.com/
https://alragrag1.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات