الدولار يرتفع في السوق السوداني ويتجاوز حاجز الـ 19 جنيها

For your copy-and-pasting pleasure.

 سجل سعر الدولار ، ارتفاعا لافتا مقابل الجنيه السوداني وتخطي من جديد، حاجز الـ19 جنيهاً الأربعاء، مقارنة بـ"18,4" الأسبوع الماضي. وأبلغ تاجر يعمل بالسوق الموازي ( سودان تربيون) أن سعر الدولار مقابل الجنيه، ارتفع الى 19,1 جنيها للبيع، مقابل 19 جنيها للشراء، وأرجعوا الزيادة الى شح المعروض من العملة فى السوق مقابل زيادة الطلب بسبب بدء إجراءات الحج، إضافة الى القرار المتوقع برفع العقوبات الأمريكية عن السودان.

وقال التاجر " تم رفع السعر خشية التعرض لخسائر كبيرة بعد رفع العقوبات".. وتابع" عند رفع العقوبات من المتوقع ان يعود الى سعره الذي كان عليه الأسبوع الماضي فى حدود 18 جنيها".

وقبل أسبوع من مغادرة منصبه في 13 يناير 2017، قرر الرئيس باراك أوباما تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، على أن يتم الرفع الكامل بعد ستة أشهر، تكتمل فعليا في 12 يوليو الجاري بعد تقرير مشترك لمجموعة من الادارات الأميركية حول مدى التزام الخرطوم باتفاق "المسارات الخمسة" المتواثق عليه بين البلدين.

وقضى القرار الأميركي الذي صدر في يناير الماضي، بالسماح للبنوك العالمية التعامل مع السودان وفك حظر التحويلات البنكية من والى السودان، كما رفع الحظر عن الأموال السودانية التي كانت مجمدة بقرار تنفيذي منذ عام 1997 وقضى كذلك بتجميد العقوبات الاقتصادية فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير.

وفي يناير الماضي تراجع سعر الدولار من 19.4 إلى 17.0 جنيه سوداني في السوق السوداء بعد قرار الولايات المتحدة القاضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية لكنه سرعان ما ارتفع مرة أخرى.

وكان مدير إدارة النقد الأجنبي في بنك السودان المركزي نور الدين محمد سليمان، قال في تصريح يوم الاثنين، إنهم يواصلون توفير النقد الأجنبي بسعر رسمي لأغراض السياحة والعلاج الطبي في الخارج.

وأضاف في تصريحات لوكالة الانباء السودانية (سونا) ان البنك المركزي لم يوقف امدادات النقد الأجنبي لهذه الاغراض قائلا ان الاموال تقدم من خلال بنوك مختلفة من بينها مصرف التضامن الاسلامي وبنك الثروة الحيوانية والبنك السوداني الفرنسي.

وقال صندوق النقد الدولى فى تقريره الاخير حول السودان فى اكتوبر الماضى ان احتياطى النقد الاجنبى للسودان انخفض بالفعل الى 1/2 شهر من الواردات.

وفقد الجنيه السوداني 100% من قيمته منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011، مما دفع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية بالنظر إلى أن السودان يستورد معظم المواد الغذائية.

وفي نوفمبر الماضي قدم بنك السودان المركزي سياسة حافز مما زاد من سعر الصرف في المصارف التجارية بنسبة 131% . ونتيجة لذلك ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك إلى 15.8 جنيه سوداني من المعدل الرسمي البالغ 6.5 جنيه سوداني. غير أن هذا الإجراء لم يوقف ارتفاع الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء.

سودان تربيون
https://alragrag1.blogspot.com/

siege auto