أخر الأخبار

العراق يهزم إدارة جامعة كسلا بمحكمة كسلا

For your copy-and-pasting pleasure.
لم يخب ظن الأستاذ الجامعي الدكتور العراقي في نزاهة وعدالة القانون السوداني وهو يتجه لساحات القضاء السوداني وعبر محكمة كسلا المدنية مشتكيا إدارة جامعة كسلا في نقضها وعدم التزامها بالعقد المبرم بينهما والذي بموجبه حضر الى البلاد, معتبرا السودان وطنه الثاني, وقد ملأت الثقة كل دواخله من جديد في السودان بعد أن أنصفه القضاء السوداني وأعاد له كل حقوقه المسلوبة من إدارة جامعة كسلا.
نحن كشعب سوداني معروفين منذ الأزل باحترام العهود والمواثيق والعقود وقد اشتهر الشعب السوداني بإكرام ضيفه وكريم تعامله واحترامه له، وهذا الأستاذ الجامعي من دولة عربية شقيقة, وقد كان مثالا في الانضباط والمسؤولية والتفاني في عمله وقد اشتهر بين جميع الطلاب الذين قام بتدريسهم بانسانيته العالية واهتمامه بطلابه وحسن التعامل معهم وكان يقضي جل وقته في الاستماع إليهم وتقديم النصائح الإنسانية في مجال الطب وعصارة خبرته في التدريس, ويعرفه جميع طلاب جامعة كسلا خاصة الدفعات 16و17، وكان خير تمثيل لبلاده في مدينة كسلا.
في ظاهرة تدعو للدهشة والحيرة تنصلت إدارة جامعة كسلا المثيرة للجدل عن الالتزام بتنفيذ بنود العقد المبرم بينها وبين هذا الدكتور العراقي, وبعد الاستغناء عن خدماته لم يتم إعطائه حقوقه، مما جعله يتقدم بكل ثقة بمظلمته للقضاء السوداني ممثلا في محكمة كسلا المدنية, ودخل مع إدارة جامعة كسلا في معمعة جلسات واستئنافات كان الخاسر الأكبر فيها هي جامعة كسلا في سقوط حقوقها الأدبية والأخلاقية التي أهدرتها بنفسها في عدم التزامها بما جاء في العقد, وهي لا تستطيع حتي حل مشكلة بسيطة لدكتور تم إحضاره من بلاده وفق عقد معروفة بنوده وشروطه والتزاماته وكان من الأولي احترامها وتنفيذها بكل مثالية في التعامل وعكس الوجه المشرق للتعامل الأكاديمي الراقي بين حملة الدرجات العلمية وليس التملص من العقود والمواثيق.
بعد جلسات استمرت لشهور عديدة ومحامين من كسلا ومن الخرطوم قام بتوكيلهم الدكتور العراقي مترافعين عنه غي قضيته ضد إدارة جامعة كسلا, أنصف القضاء السوداني بولاية كسلا الدكتور العراقي وأعاد له حقوقه المسلوبة ظلما وجورا والتي وصلت آلاف الدولارات قام باستلامها بحكم القانون من إدارة جامعة كسلا، وكان المبلغ بالعملة السودانية حديث كل أساتذة وعمال جامعة كسلا لفترة من الوقت.
إن هذه الآلاف من الدولارات كان الأولي بها ترميم وتجهيز قاعات ومعامل الطلاب الذين تخلو بعض قاعاتهم حتي من المكيفات ومن المقاعد المريحة وكان يمكن بهذه الأموال توفير أحدث وسائل التدريس من أجهزة الmultimedia وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي كان يمكن أن تؤدي لتطوير النشاط الأكاديمي والإداري بالجامعة.
حقيقة مازالت إدارة جامعة كسلا تتواصل قضاياها بمحكمة كسلا المدنية حيث يوجد أساتذة آخرين تم فصلهم والاستغناء عن خدماتهم دون وجه حق ودون إعطائهم حقوقهم وستشهد الأيام المقبلة المزيد من القضايا ضد هذه الإدارة.
العربي الجديد
http://alragrag1.blogspot.com/
siege auto

ليست هناك تعليقات