أخر الأخبار

جهاز الأمن يصول ويجول دون رقيب أو حسيب

For your copy-and-pasting pleasure.
يعتبر السيد محمد سيدأحمد سرالختم عضو هيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي والناطق الرسمي بإسمه وأمين التعبئة السياسية ومسئول التنسيق مع الجبهة الثورية ، ورغم ذلك لم يسلم (الجكومي) من مضايقات جهاز الأمن في السر، والحين تطور الأمر ليظهر للعلن بعد محاولة أعضاء النظام من تغيير اتحاد الكرة الحالي بآخر يقوده عبدالرحمن سرالختم بديلا عن الاتحاد الشرعي الحالي.
وعندما تصدى محمد سيد أحمد بفضح هذه المهزلة وجد نفسه في الساحة لوحده يحارب زبانية جهاز الأمن ورغم مساندة الحزب الاتحادي له في قضيته العادلة في مجابهة الظلم، ألا أن أجهزة الأمن إستمرت في غيها وجبروتها في تهديد محمد سيدأحمد الذي صرح إبان أزمة إتحاد الكرة السوداني بأنهم في مجلس الإدارة يديرون الأزمة علي محورين: الأول داخلياً مع القضاء ووزارة العدل، حيث تقدموا بطعن للمحكمة الإدارية ضد قرار وكيل وزارة العدل بتسليم مقر الاتحاد بالقوة الجبرية لمجموعة الإصلاح والنهضة بإعتباره من المباني الحكومية، ولا علاقة له بالهيئات الرياضية، وطلبوا من المحكمة وقف تنفيذ القرار إلى حين النظر في الطعن، كما قاموا بتسليم
مذكرة لوزيرة الدولة بوزارة العدل ضد قرار وكيل الوزارة طالباً فيه بإلغاء قرار الوكيل لمخالفته للقانون والدستور، كما أن الوكيل لا يحق له إصدار مثل هذه القرارات التي تتعارض مع صميم القانون.

والمحور الثاني دولياً وقارياً مع الفيفا والكاف الذين يعلمان بكل ما يدور داخليًا، وقال نحن في الاتحاد لا نحتاج مخاطبة الفيفا أو الكاف، لأن خبر تسليم المقر بالقوة الجبرية وتدخل وزارة العدل والشرطة تم بثه في كل القنوات، وتم نشره في الصحف المحلية والأجنبية بالصور، وما يتم تداوله إعلامياً لوحده كافٍ لديهما، ومن جانبنا أحطناهما بكل التفاصيل وطلبنا منهما عدم إصدار أيّ قرار قبل أن تؤدي أنديتنا ومنتخبنا مبارياتهم المعلنة حتى لا يتضرر السودان، ونؤكد للذين قالوا إن الاتحاد الدولي لن يتدخل بأنهم واهمون، وأن الفيفا ستطبق المادتين (١٤) و(١٩) من نظامها الأساسي على السودان بتعليق العضوية وتجميد النشاط، لأن تدخل طرف ثالث أصبح واضحًا، ولا يحتاج لتقصي حقائق بعد تدخل وزارة العدل والشرطة وتسليمهم لمقر الاتحاد لمجموعة الإصلاح والنهضة.


وبدأت المواجهة الفعلية بين جهاز الأمن والقيادي محمد سيد أحمد سرالختم يوم الخميس الموافق ٢٢ يونيو2017، بعد أن طلب منه جهاز الأمن والمخابرات دائرة أمن المجتمع (شعبة الرياضة) للمثول أمامها على خلفية الصراعات الدائرة حول انتخابات اتحاد كرة القدم السودانية والتطورات التي حدثت.

هذا وقد أعلن القيادي محمد سيد أحمد أنه لن يلبي دعوة جهاز الأمن التي وجهت له مكتفيا بقول (الرهيفة التنقد).

وقد حذر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إستهداف قياداته وإعتبر الحزب التدخل بأنه إنتهاك لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في السودان، وموضحاً أنه قادر على حماية ناطقه الرسمي.

ومن ناحية أخرى أوضح السيد محمد سيد أحمد بأنه تلقي مكالمة هاتفية من (الفيفا) و (الكاف) يبديان إنزعاجهما من الملاحقة الأمنية التي يتعرض لها.

كما كشف محمد سيدأحمد سرالختم عن تلقيه مكالمة “واتساب” من وكيل نيابة الصحافة مولانا عوض بلة أبلغه فيها بالمثول أمام النيابة للتحري معه في بلاغ دونه ضده جهاز الأمن والمخابرات الوطني، على خلفية حديثه في حوار صحفي سابق.

وكان محمد سيد أحمد سر الختم اتهم مدير جهاز الأمن محمد عطا في الحوار موضوع البلاغ بالتدخل في أزمة اتحاد كرة القدم الأخيرة، بالتعاون مع أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني، وبعض النافذين في الحكومة.

وقال محمد سيد أحمد سر الختم إنه: “لن يتمكن من المثول أمام النيابة لوجوده خارج البلاد بجمهورية مصر العربية”، وقد طلب من وكيل النيابة أن يرسل له صورة من بلاغ جهاز الأمن .
الا ان الاخير قد رفض ومازال البلااغ مفتوحآ في مواجهة محمد سيد احمد سر الختم الذي فضل البقاء في الخارج وعدم العودة للسودان .

siege auto

هناك تعليق واحد:

  1. الجكومي رجل قوي و مصادم لا يخشى في الحق لومة لائم

    ردحذف